اليوم كان اول يوم لي ، بعد الولادة الجديدة .. من رحم الوافع حاولت ان اتجاوز الاخطاء التي اقوم بها غالبا استيقضت في الصباح الباكر ، توضات وصليت ، ارتديت ملابسي ، وتناولت وجبة فطوري ، وانطلقت نحو ثانويتي وكغير عادتي ، لم استقل طاكسي ، عند وصزلي ، اخترت الجلوس في المقعد الامامي كي انتبه جيدا الى الدرس ، الا ان صديقتي التي ترافقني دائما جلست بالقرب مني ، وضلت تتحدث و تترتر كثيرا ، ازعجني الامر ، حاولت مرارا ايقافها ، لكن سرعان ما اجد نفسي قد غرقت في دوامة الحديث والثرثرة معها ، وهدا هو ما ازعجني كنت احس بايجابية رغم دلك ، لكني سرعان ما فقدت دلك الاحساس عندما شعرت بالاستغلال الدي اتعرض اليه كنت دائما انثى الضمير ، انثى العطاء ، انثى الطيبة بامتياز .... كنت انثى لورق ، ولا يسعدني البتة ان امثل سيدة الوجهين سيدة عالمين ، بطلة في الورق ، ونقيضتها على الواقع لكن ، اليوم ، اكتشفت ان طيبوبتي تستغل ، بعدما يفسرونها ضعفا اكتشفت انني حقا غبية جين اعتقدت انني افعل خيرا فما الدي سيجنيه الارنب ان احسن الى الدئاب |
الكرة الارضية عالقة في حنجرتي ! انــا لست اختنق
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 commentaires:
Dí lo que piensas...