الجنائز في المغرب.. مناسبات لـ"الأفراح" و"التباهي" بالأكل واللباس

الجنائز في المغرب.. مناسبات لـ"الأفراح" و"التباهي" بالأكل واللباس
رغم أن الموت في العادة هو رديف لمشاعر الحزن والألم التي تنبعث في النفس وتهزها من الداخل هزا بعد فقدان عزيز أو قريب، فإن الطقوس التي تمر فيها الجنائز في عدد من مناطق المغرب تميل إلى أن تكون "أفراحا" لا أحزانا وأعراسا لا مآتم، وذلك من فرط بعض الممارسات التي تشي بالأفراح أكثر منها إلى الأتراح.
وتحولت العديد من مناسبات العزاء والمآتم إلى أشبه ما يكون بحفلات الزفاف خاصة في ما يتعلق بالحرص على توفير وجبات الأكل بمختلف أصنافها للمعزين و"المدعوين" من خلال تنظيم حفلات للعزاء من لدن شركات مختصة، أو في ما يتعلق بحضور النساء بكامل زينتهن إلى مناسبات العزاء لمواساة عائلة المتوفى.
"لوقار" والمديح
وتبدأ طقوس "الفرح" والزينة في الجنائز في بعض المناطق بالمغرب من المقبرة يوم وفاة الفقيد، حيث تحمل عدد من النساء صحونا فيها مادة الحناء ومواد الزينة الأخرى، فتقوم نساء جيران الميت وأقاربه اللائي ينوين إقامة الحداد على الفقيد، ويسمونه ""الوْقار"، بالامتناع عن التكحل والتزين بينما النساء المتبقيات ـ اللواتي لا ينوين "الوقار" ـ فإن لهن الحرية في الزينة بالمقبرة.
وتسرد السيدة خديجة، في عقدها الخامس، بعض العادات التي تشهدها الجنائز في منطقتها التي تنتمي إليها بضواحي مكناس، حيث يحرص أهل الميت على أن تكون وجبة الغداء التي تُقدَّم للمعزين مكونة من مرق بلحم الغنم مع الفجل المملح والزيتون الأسود، فيما يأتي الجيران بطعام الكسكس لتتلقفه أيادي المعزين في أجواء تكاد تشبه حفلات الأعراس سوى أنه في مناسبات العزاء لا يوجد غناء ولا رقص.
وتلتقط الحاجة ثريا خيط الحديث من خديجة لتقول، في تصريح لهسبريس، إنه حتى الغناء ـ بشكل من الأشكال ـ صار في الآونة الأخيرة عنصرا مؤثثا رئيسا لحفلات العزاء عند بعض العائلات خاصة الموسرة منها، موضحة بأن عددا من الأسر تقوم باستدعاء فرق ومجموعات المديح للإنشاد خاصة في الليلة الثالثة التي تلي وفاة الهالك، وتكون مواضيع المديح عبارة عن الصلاة على الرسول الكريم أو مواعظ دينية مختلفة.
وزادت المتحدثة بأنه في عادة نساء العائلات الرباطية والسلاوية والفاسية الأصلية أنهن يحرصن على حضور الليلة الاولى أو الثالثة بعد وفاة الشخص الهالك بزينتهن الكاملة وأزيائهن التي قد يحضرن بها أيضا إلى مناسبات الزفاف، لكنهن يفضلن ارتداء ما هو أبيض، خاصة كل ما هو "تكشيطات" مُطرزة بـ"الراندا"، مشيرة إلى أنه لولا أجواء الحزن أو البكاء الذي قد يُسمع من داخل بيت المتوفى لظن المارُّون و العابرون أن المناسبة حفل عرس أو عقيقة وليس مناسبة حزينة تتعلق بوفاة.
أكل وأناقة
وأفادت أم ريم، في عقدها الثالث، في تصريحها لهسبريس بأن ما رأته عيناها في عدد من مناسبات العزاء جعلها تستغرب من التحولات التي حدثت في المجتمع المغربي الذي كان في سنوات خلت مثالا للتضامن على مستوى مشاعر الحزن والألم، إذ كان الجيران وأهل الحي يتآزرون وتبدو عليهم أحاسيس الحزن لفراق المُتوفى.
لكن حاليا، تردف أم ريم، انقلب الوضع رأسا على عقب حيث لم يعد للحزن الحقيقي مكان في القلوب، وتحولت البساطة في تنظيم مناسبات الجنائز بعفويتها إلى تكلف وتصنع وسباق محموم نحو التباهي والتظاهر بما تمتلك كل أسرة من قدرة على شراء مالذ وطاب من الأكلات وارتداء ما استجد في عالم الفساتين والجلابيب الأنيقة خاصة عند النساء، كما أن الرجال أضحوا يسيرون في ركب نسائهم" تقول أم ريم.
وتابعت المتحدثة بأنها حضرت غير ما مرة لمناسبة عزاء تم تقديم صحون الدجاج واللحوم واللوز والبيض المسلوق في وجبة العشاء للمدعوين والمعزين، دون نسيان حلويات "كرواسون"، مشيرة إلى أن النساء الحاضرات بكامل زينتيهن يوم الدفن يأتين بألبسة أخرى في اليوم الموالي، أما اليوم الثالث فتحدث منافسة شديدة في أزياء النساء مع حرصهن على وضع ماكياج خفيف أو تصفيف شعورهن "بروشينك" حتى يظهرن بأناقتهن كاملة أمام الأخريات.
ضوابط الدين
ويرى الباحث الإسلامي عبد الله بوغوتة أن الطقوس والمراسيم التي ترافق عملية دفن الميت، وبعد ذلك أيضا، نابعة من ثقافة المجتمع التي تستمد أصولها وضوابطها من أصول فكرية معينة تطورت عبر الزمان منذ القدم وحتى يومنا هذا، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد من المظاهر الاجتماعية والحياتية.
ولمعرفة الصواب والخطأ منها، يضيف بوغوتة، لابد من الرجوع إلى الهدي النبوي لتصحيح الخطأ وترسيخ الصواب، ولقد جاء الإسلام ليضبط هذه الطقوس وفق ضوابط ربانية لتحقق المقاصد المرجوة منها في الدنيا والآخرة، ومن أهمها تحقيق سعادة الإنسان في الدارين من خلال درء المفاسد وجلب المصالح قياما بمقتضيات الاستخلاف وتحقيقا للعبودية لله وحده لا شريك له".
ومن جهته انتقد معاذ زعيطي، واعظ ومرشد ديني، ما سماها البهرجة التي لا طائل منها في مناسبات العزاء في عدد من العائلات بالمغرب، مبرزا أنها أمور ليست من الدين في شيء بل إن المبالغة في استعراض الأكل والشرب واللجوء إلى خدمات شركات الحفلات يُفرغ الجنازة وما يليها من العزاء ومشاعر الجزع والأسى من محتواها، فتصير المناسبة مجرد فرصة للقاء والمواساة باللسان دون إعمال القلب.
وقال الواعظ، في تصريحات لهسبريس، إن الدين لا يقبل كل تلك المظاهر التي تعمد من خلالها الأسر إلى التباهي والتفاخر ـ عن قصد أو عن غير قصد ـ عبر إقامة مختلف مشتهيات الأكل وصنوف الشراب والسماع أيضا باستدعاء المادحين والمادحات، بينما الأولى استدعاء قارئ للقرآن ليرتل كلام الله تعالى باعتبار أن القرآن هو خير وأعظم واعظ مصداقا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ للمؤمنين".
الميل نحو الفرح
وحول أسباب تحول قطاعات عريضة من المغاربة إلى كل ماهو استعراض للأكل والأزياء حتى في مناسبات من المفروض فيها أن تكون بسيطة وعفوية مادامت تتعلق بمفارقة الدنيا وزخرفها، أكدت الباحثة الاجتماعية ابتسام العوفير في تصريحات لهسبريس بأن الأمر يتعلق أساسا بتغيرات عميقة مست منظومة القيم والسلوكيات للكثير من المغاربة في السنوات القليلة الأخيرة.
وأوضحت العوفير بأن قيم التآزر والتفاني والانصهار في بوتقة أحزان الآخرين وخدمتهم لم تعد بالكيفية التي كانت عليها من قبل في الكثير من مدن وحتى قرى وبوادي البلاد، مشيرة إلى أنه حل محل ذلك النزوع نحو "الفردانية" و"النقدانية"، بمعنى الميل كثيرا نحو الأنانية الفردية وأيضا الانغماس شبه الكلي في كل ما هو مادي بحت.
وعزت الباحثة ذاتها استعراض بعض العائلات لعضلاتها في تقديم مالذ وطاب من الأكل والملابس، وأيضا حرص المعزين والمعزيات على التعزية بكامل أناقتهم، إلى ميل فطري من لدن المغاربة إلى الفرح والسرور، ونفورهم التلقائي من كل ما قد يثير في نفوسهم الحزن والقلق والألم، وبالتالي فإنهم حتى في أحلك لحظات الحزن يتصرفون وفق دواخلهم التي تقبل السرور وترفض سواها".

ظاهرة غريبة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي.....للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم 

اخواني الكرام اسعد الله اوقاتكم بكل خير

اريد انشاء الله ان نناقش معا ظاهرة غريبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى 
طبعا في زمن الانترنت كترت مواقع التواصل بكل انواعها ...فهناك من يستفيد منها بشكل او باخر.. هدا للتعرف على اصدقاء جدد وهدا لتبادل المعلومات وداك.....

لكن ما اصبحنا نشاهده الان هي وسيلة اخرى بعيدة كل البعد عن التعارف او الى ما دلك ونعرفها بالعبارة التالية

تعبئة الهاتف يساوي متعة على الكاميرا...

فادا قمنا بتحليل حيتيات هده العبارة نجد انها في الاول كانت حكر على النساء وبالاخص الفتيات المراهقات لكن ما اصبحنا نراه الان وندركه هو ولوج الرجال بين قوسين لهده التجارة كما اسميها شخصيا 

فانت متلا تدخل لموقع تواصل اجتماعي ادا بالرسائل تنكب عليك كل وطريقته الخاصة في اغراء الضحايا 

النتيجة التي وصلت لها ان هناك فعلا اغبياء بصراحة من يتقن بهؤلاء المحتالين من الجنسين ليقعن صيدا رخيصا في شباكهن.

والسؤال الدي يطرح نفسه ..............?
صراحة رغم كل شيء لم اجد تفسير او تحليل لهده الظاهرة 


نتمنى من الاخوة مناقشة هدا الموضوع كل حسب وجهته الشخصية واكيد الاختلاف لا يفسد للود قضية رغم اني متاكد ان الكل سيكون في صف واحد وهو لا اقول احتقار لهؤلاء ضعفاء النفوس ولكن................

تــــقليد الغرب في اللباس ضروري أم انه حرية

الســلام علــيكم
’’من الواجب ان اكون أهلاً لتقة في مجتمعي بُغيت الازدهار بداك البلد لا
من ناحية العلم او الاكتشاف وروح المبادرة غير أنه طبيعة المجتمع التي أصبحت
تسود جميع الدول العربية هي ما ألة اليه نتيجة تقليد للأعمي حيث كثرة في
مجتمعنا اليوم الفتن بالدرجة الأولي هده الفتن تكون مجملها من عند أولاد او بنات
وجدو في تقليد الغرب صنع لحلمهم وابتكار لمستقبلهم الكل سوف يشكل جزء
 من هده المنظومة ودلك بتباع الغرب في كل الأساليب ومن بينها طريقة
اللباس حيث أصبحـتُ اشاهد العديد من الشباب يقتني ألبستاً لا محل لها من
التقافة العربية لكي يرتديها مقابل الأفتخار علي بعض الناس مقابل هده الأشياء
الفتاة أيضاً اصبحت توازي هده الطموحات ودلك بتقليد الغرب أيضاً ودلك
بلباس غير اخلاقي مثير للفتنة ما يجعل المتلقي يعجز عن تمالك نفسه لكي يصبح
مساهم في فساد المجتمع ودلك بتباع نظريته الاشعورية من أجل الوقوع في الفخ
 بغيت ممارسة ملدات الحياة ودالك بتباع الزني والفواحش لم تتوقف الاشكالية هنا
بل تعدة الي أن تصل الي طريقة قص الشعر باشكال غريبة جداًً لم تعد تتصور
غير أنه يبقي المسؤول الأول عن هده الأشـياء هم
 أولاد وبنات كنا ننتظر منهم الشئ الكثير داخل مجتمع عربي غير
 أنهم اصبحو ينخدعون لتقافة التقليد كمنظومة تربوية لهم في حين هي العكس
============
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله , اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى

مكانتك تكمن في أسلوبك فجعل أسلوبك راقي


أسلـــوبك يســاوي مكــانتـــك..!!‎ 




لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة و ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك...إلخ
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .


أسلوبك يساوي مكانتك !


الأسلوب المقصود هنــا.. هو طريقتك في التفكير .. طريقتك في الحديث .. طريقتك في النظر ..
طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. طريقة في ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...إلخ


فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...


وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...



ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاااجي! الذي ويؤرجك بين القبول والرفض ... !!


دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء


مثلاً : إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك .. عشت معه في الشدة والرخاء ..
يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله .. إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك ..
كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..


وهناك ! من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك .. أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم .! وبالتالي فأين ستكون مكانته إلى خاااااارج القلب ..



أمـا الإنسان المزاجي .. فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه


فمثلاً: تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ولكن إن كان مزاجه عال العال! فأنت – محظوظ - !
لأنك ستجد هذا المزاجي.. رااايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ..
ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش !...



سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة !
وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم .. وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ... !


فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة ( تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها )
بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا .. !!
أحياناً تكون سوء تقدير منا !
وأحياناً اعتقاداً بأن من يُحبنا سيقبل وسيرضى إلخ ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية ! أبصارنا فلا نكترث بالآخر
ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يُعاني !...



فــــ كلما ارتقى أسلوبك ؟ ! ... كلما علت مكانتك
فل نكون جمعيا من أصحاب الأسلوب الراقي
الذي ترضاه عن نفسك ويرضاه الآخرين عنك !

هل فعلا اصبحنا من دون احساس؟



قــــــــــــلــــــــــة ذوق ~


نعم!!..

أقولها بلا خجل!!..

:

:


~ قــــــــــــلــــــــــة ذوق ~!!


عندما أسير بعربة التسوق في أحد المحلات التجارية فتصدمني طفلة في
الخامسة من عمرها وتقول ببراءة شديدة "أنا آسفة"..بينما تصدمني سيدة راشدة..
وتنظر لي بنظرة ازدراء وتكبر وكأنني المخطئ فهذه


~ قلة ذوق ~..


عندما أمر بجانب ممر مليء بالناس وألقي السلام.. فلا يرد أحدهم حتى وإنما ينظر البعض بابتسامة ساخرة وكأنه يقول "زمن السلام ولَّى".. فهذه


~ قلة ذوق~..


عندما اصطدم بأحدهم عن طريق الخطأ.. واعتذر.. فيصرخ في وجهي ليلفت انتباه الجميع ويقول.. "أين أصرف اعتذارك ؟!".. فهذه


~ قلة ذوق ~..


عندما يقدم لنا الآخرين هدية وإن كانت بسيطة.. فنردها أو لا نبادله بكلمة شكر حتى.
. وكأنه المطالب أصلاً بتقديم هدية لنا وليس تفضلاً منه.. فهذه


~ قلة ذوق ~..


عندما نجلس في أحد المجالس ويأتي الشيخ الكبير يجول المجلس بأكمله ليلقى
له مكاناً ويستريح..ونحن جالسين بأماكننا ولا نفسح له حتى.. فهذه

~ قلة ذوق ~..

عندما تسأل عن الكــــــــــــــــل في غياااااااااااااااااابهم
وتغيب لا يسأل عنــــــــــــكـ


~ قلة ذوق ~..


عندما نستغل الآخرين لنظهر بصورة مشرفة أمام الجميع ولا نراعي أن من نستغلهم لهم مشاعراً أيضاً.. فهذه أكبر من أن أقول في حقها


~ قلة ذوق ~!..


هذا المصطلح الذي شاع في زماننا فأصبح البعض يتفنن في إتقانه ولا يضع رأسه
في الأرض خجلاً من نفسه..
وكأننا نسينا أن الأخلاق تاج رأس كل مخلوق.. وأن أفعالنا تعكس الصورة الحقيقية
لنا أمام الآخرين.

ذكريات :

السلام عليكم
.........
أتذكر أيام الإبتدائي عندما كانت أمي توقظني صباحا للذهاب إلى المدرسة ...أتذكر جيدا ذلك البرد القاتل ، الذي كان يجبرني على وضع جواربي الممزقة من الأمام ،يجبرني على وضعها معي في الفراش ليلا قبل النوم ، كي أستيقظ في الصباح و أجدها دافئة و ألبسها ...
من منا لم يتمنى لو أن المدرسة تهدم ذاك الصباح ، أو تحل أي مصيبة تمنعك من الذهاب إلى المدرسة في ذلك البرد القاتل كي تعود إلى الفراش الدافئ و تستمتع بحرارته ...
في الوقت الذي أتردد فيه بين الخروج من الفراش أو الخلود إلى النوم تكون أمي قد حضرت الفطور ، كم كان لذيذا ذلك الخبز المتبقي من ليلة أمس ...
تسخنه على المقلاة و تسكب لي كأس شاي '' بالنعناع '' و بطبيعة الحال '' طبيسلة ديال الزيت البلدية ''
حالما أنتهي من تناول الفطور أبدأ بالبحث عن محفظتي التي كنت أرميها في أحد أركان المنزل بمجرد وصولي من المدرسة ....
تبا ... لقد تركتها في منزل صديقي '' مصطفى '' بالأمس عندما خرجنا مع 18 : 00 مساء ..أتذكر كيف كنا نركد آنذاك إلى منزله لمشاهدة حلقة جديدة من 
'' ڭريندايزر '' ....
خرجت بسرعة من منزلي متجاهلا صياح أمي : ( أفيناهي المحفظة ديالك ؟؟؟؟) ...لأجد صديقي ينتظرني في الخارج و في يده محفظتي المفقودة ...
لحسن حظي لم تكن المدرسة تبعد مسافة طويلة ....كم كنت أكره تلك المحفظة ، ليس لأني كنت أكره الدراسة ، لكنها كانت جد ثقيلة ..كتب و دفاتر كثيرة .....
وصلنا إلى المدرسة ... و قبل أن يبدأ الدرس تأمرنا المعلمة بجلب بعض الحطب لوضعه في المدفأة هذه الأخيرة لم تكن لتدفأتنا نحن ، بل كانت لتدفأة المعلمة الشريرة ...أتذكر جيدا المسافة التي كانت تفصل بين المعلم و المدفأة ، كانت بحوالي مترين فقط ..بينما كنا نحن نتجمد بشدة البرد القاتل الذي يدخل من النافذة التي تكسترت منذ ثلاثة أشهر و لم يتم إصلاحها بعد ..
و الغريب في الأمر أن ثمن تلك المدفأة و حطبها دُفِع من جيوب آبائنا ...كنا نشتري الحطب كي تتدفأ المعلمة التي كانت تكافئنا ب '' التحميلة '' و ضربنا على أرجلنا و أيدينا بمجرد ارتكاب خطأ بسيـــــــــــــــــط ...
.........................................
إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ......أيام ...

ماهو أحساسك عندما تبكى أمك!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماهو أحساسك عندما تبكى أمك!!!!

كل انسان تطغى عليه ظروف الحياة...

والانسان ليس خالي من المشاعر..بل يوجد في قلبه الكثير من الاحاسيس..


اخواتي..عندما تسقط دموعكم فتاخذكم والدتكم بالاحضان منذ الصغر..


هل رأيتها تبكي؟؟

فما شعورك عندما ترى والدتك الذي تعبت عليك من الصغر للكبر وهي تبكي؟؟


فهل تخفف عن آلامها ويمكن ان تكون أنت مصدر احزانها؟؟


ام تبتعد لتبكي بحرقه عما يختلج في صدرك؟؟


ام تقف امامها حائر خاضع لهذا الامر..


أم تواسيها... وتأخذها بين أحضانك...... وتمسح دمعها بدمعك ؟؟؟


أترك الموضوع مفتوح امامكم للمناقشة وتبادل الآراء


وما أنت فاعل إذاء دموع أمك ...


امك...ذلك القلب الحنون...



لاتقرأ وترحل.....لكي تستمر في العطاء ولاتكون قارئ فقط فتأكد انه لديك من الافكار والمعلومات التي قد تفيد الغير

للحوار وابداء الراي الجاد
تحياتي

اكتشف ???



اكتشف من لايهتم بحديثك

قد تجد أن من حولك لا يهتم بحديثك
فكيف تستطيع معرفة ذلك ؟

هذا ما سنعرفه من خلال دكتور : جوزيف ماسنجر ..
في كتابه المعاني الخفية لحركات
الـجـسـد .

- أطباق الشفتين مع قبض عضلات الجفنين بقوة يدل
على حـالـة نفور من الشـخـص المقابل ، يمنع نفسـه
مـن التعبير عنها قولياً كما تدل على عـدم
الرغبة في الخـوض معه في جدل عقيم .

- التثاؤب قد يكون لإن محدثك قد بدأ يمل حديثك
حاول تغيير مجرى الحديث لأمر يثير إهتمامه
أو تخير نقطة في موضوعك تعيد
نشاطه السابق في الإستماع
إليك .. ..

- عندما يحدثك الشخص مستنداً بظهره إلى الكرسي
عاقداً يديه على صدره ، هو يضع نفسه لا شعورياً
في وضع إستعلاء بأسلوب دفاعي لعدم
الخوض معك في حديث مطول .

- حينما يحدثك الشخص ممسكاً معـصـمه وعاقداً
يديه على بطنه ، دليل على تعرض هذا الشخص
لضغط ما غير قادر على تحمله ، وكلامك
معه في هذا الوقت يزيد من
ضغوطه .. !!

- حينما تجد الشخص الذي يحدثك فجأة يمسك ذراعه اليسرى
بيده اليمـنى فهذا يعني رفضـه الإشـتراك في الـحـديث
فالجـزء الأيسر من الجسم هو الذي يأمر بالإنفعالات
وعندما تجد اليد اليمنى تمسكها بطريقة
عفوية فهي تقوم بكبت هذا
الإنفعال .. "

- مد اليد اليسرى دون أن يكون الشخص أعسر وحتى
أن كانت اليد اليمنى مـشغولة ، دلـيل على عـدم
الإهـتمام في هـذه الحالة مـد أنت اليمـنى
إليه لتجـبره لا شعورياً أيضا على
الإنتباه إليك وتكسب
إحترامه .

كشفت النقاب عن وجهها .. فكانت المفاجأه !


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كشفت النقاب عن وجهها .. فكانت المفاجأه !!!
.
امرأة مسلمة تضع النقاب تقوم بالتسوق في سوبر ماركت في فرنسا وبعد الانتهاء من التبضع ذهبت الى الصندوق
لدفع ماعليها من مستحقات .
خلف الصندوق كانت هناك امرأة متبرجة من أصول عربية - فنظرت الى المنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة.
لكن الأخت المنقبة لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا
فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها : لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل.. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ، فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي الى وطنك ومارسي الدين كما تشائين
توقفت الأخت المنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها، ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء، زرقاء العينين قائلة : أنا فرنسية أبا عن جد، هذا إسلامي وهذا وطني، أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه

ماهــــــي اكثــــــر جــــــروح الــــــما بــــــرأيك؟؟؟؟


ماهــــــي اكثــــــر جــــــروح الــــــما بــــــرأيك؟؟؟؟

المعلــــــقين الأعــــــزاء هذا موضــــــوع قمت بنــــــقله لأعجابــــــي به
هذا الموضوع فيه قليــــــل من الحــــــساسية واتــــــمنى الأجابة على سؤالي بــــــكل عفــــــوية وصراحة

الموضوع عــــــبارة عن سؤال لكــــــل واحد فــــــكما تعلمون كل الــــــجروح سواء .. فــــــكلها تجتمع في صفة واحــــــدة وهي صفة (المجروووح)
فالألم واحــــــد وان اختــــــلف فانه يخــــــتلف برؤيتكم له ..والــــــكل له رأي خاص فــــــسؤالي ...
ماهي اشــــــد الجروح الــــــما ؟؟ ولــــــماذا؟؟
1- جرح الصديــــــق؟؟
2- جرح الأهــــــل؟؟
3- جرح الغــــــريب؟؟
4- جرح النــــــفس؟؟
5- جرح الحبــــــيب؟؟

الثقة بين الناس أين ذهبت



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن اطرح مشكلة هناك من الناس من  يعاني  من قلة الثقة في الناس وفي الأصدقاء خاصة وفي المجتمع عموما في نظرهم  الكل ذئاب بشرية أصحاب مصالح لاصاحب لهم دائم الكل أعداء ؟ هل  السبب في رأيكم :
 يأتي من تجارب فاشلة؟
ام من المحيط أو المجتمع ؟
أم إنعدام الثقة في النفس ؟ أم ماذا ؟
ماهي نصيحتكم لمثل هؤلاء وقد عرفت الكثير ممن يعانون من هذا المشكل
مودتي للجميع وشكرا لإهتمامكم مسبقا


عندما تدافع البنت. .شوفو ما يقال ........


ليش الشباب يستغلون فرصة الاماكن العامة و خاصة في الحافلات
ويتحرش بالبنات
وليكن في العلم انهم يقصدون كل البنات سواء متحجبة اما لالالالالا
لماذا هذه العادة السيئة

+فلو وقع لاحد بناتكم فهل ترضون
شو تعملوا يابنات في تلك اللحظة لان يوجد منهمن من يخافن ان يتكلم
.........ولكن مايثير ويشعل النار فيا..وقد حصل لي يوما ف الحافلة تعرضت للتحرش عندما تكلمت..أدهشني ذلك الخبيث عندما أراد أسكاتي حتى لا ينتبه له..ولكن أنا اصريت وبصوت عال ..فقال لي""أني مريضة نفسية ..و أتخايل
..يا شباب ويشابات مارايكم

liniwih

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...