عندما سالتها قالت انها لم تعرف الحب سابقا ، ولم تكن لها اية علاقة مع اي شاب
فصدقتها واحببتها وانطلقنا معا بكل مافينا من قدرة على الانطلاق..
كنا نخرج كل يوم ، نشاهد فيلما سنمائيا يحكي قصة عاشقين احبا بعضما البعض بجنون عميق، نتناول بعد ذلك طعام العشاء في جو مليء بالرومانسية والاحاسيس المرهفة..
كانت عيني لاتفارق عينيها، وابتسامتي تشرب من ابتسامتها، حديثنا لم يكن ينقطع، حتى بعد ان اودعها نظل نتكلم على الهاتف حتى ساعات متأخرة من الليل ، من اين ناتي بكل الكلام .. لا اعرف..!!
احسست بانها ستكون شريكتي في هاته الحياة، وبدأت فكرة الزواج تروادني،
فقررت ان اتقدم لطلب يدها، وبعد ان حددت معها موعدا لذلك،
وقفت على ذلك اليوم ، حيث جلست مع والديها كاني جالس امام هيئة محكمة عليا ..
الاسئلة السخيفة والاجوبة اسخف منها:
- اين تعمل؟ كم هو راتبك الشهري؟ كم توفر؟ هل عملك دائم ؟ هل لديك منزل؟ كم هي مساحته؟ هل يوجد بحي راق؟
وهكذا كانت الاسئلة: اين ، هل، كيف وما لا يعد من كم .. كم.. كم...
ومع ذلك احتملت كل ذلك الهراء، وكل تلك التكلفة الزائفة والتقاليد الفارغة لاجل ان اتزوج الانسانة التي احسست بها واحببتها.
وبعد ان انهينا كل شيء يتعلق بالزواج وخلوت بزوجتي العفيفة في اول ليلة في عش الزوجية،
اكتشفت شيئا لم يكن في الحسبان..!!
لم اصدق!!
رفعت نفسي بعد ان احسست بذعر وخوف رهيب واشعلت النور بسرعة!!
كيف تم خداعي ؟؟
احسست بالغرفة تدور برأسي نحو الاسفل،
وقدماي يلتصقان بالسقف
لم اعرف ماذا افعل هل اقدم على قتلها وانهي حياتها، ام اضع نفسي في مشنقة وانتحر
تباذرت الى مخيلتي لحظتها افكار غريبة وشعرت بخيبة امل كبيرة..
فسألتها والدموع تغلغل في عيناي عما حدث لها، فالدنيا تدور بي وانا احاول جاهد ان اتمالك اعصابي وافكر..
فحكت لي قصة طويلة عن مغتصبها...
ثم انهت كلامها بانها اخفت عني الموضوع كونها خافت ان اهجرها بعد ان احبتني واعتبرتني نفس حياتها الجديدة..
لم املك ان ابسم ببنت شفة ، فهممت بالانصراف من الغرفة لكنها تعلقت برجلي وهي تتوسل بالا اهجرها..
دموع تنهمر بغزارة من عيونها وحسرات تتافف بداخلي على هذا الموقف الذي وُجدت فيه..
ماذنبي انا؟ وما ذنب هاته المسكينة؟
انحنيت فامسكت بيديها ورفعتها من على الارض..
وبعد ان مسحت بيدي على خديها المتوردتين بالدموع،
همست في اذنيها ببضع كلمات ، فابتسمت
ثم اغلقت النور من جديد..
اسئلة نقاشية:
فصدقتها واحببتها وانطلقنا معا بكل مافينا من قدرة على الانطلاق..
كنا نخرج كل يوم ، نشاهد فيلما سنمائيا يحكي قصة عاشقين احبا بعضما البعض بجنون عميق، نتناول بعد ذلك طعام العشاء في جو مليء بالرومانسية والاحاسيس المرهفة..
كانت عيني لاتفارق عينيها، وابتسامتي تشرب من ابتسامتها، حديثنا لم يكن ينقطع، حتى بعد ان اودعها نظل نتكلم على الهاتف حتى ساعات متأخرة من الليل ، من اين ناتي بكل الكلام .. لا اعرف..!!
احسست بانها ستكون شريكتي في هاته الحياة، وبدأت فكرة الزواج تروادني،
فقررت ان اتقدم لطلب يدها، وبعد ان حددت معها موعدا لذلك،
وقفت على ذلك اليوم ، حيث جلست مع والديها كاني جالس امام هيئة محكمة عليا ..
الاسئلة السخيفة والاجوبة اسخف منها:
- اين تعمل؟ كم هو راتبك الشهري؟ كم توفر؟ هل عملك دائم ؟ هل لديك منزل؟ كم هي مساحته؟ هل يوجد بحي راق؟
وهكذا كانت الاسئلة: اين ، هل، كيف وما لا يعد من كم .. كم.. كم...
ومع ذلك احتملت كل ذلك الهراء، وكل تلك التكلفة الزائفة والتقاليد الفارغة لاجل ان اتزوج الانسانة التي احسست بها واحببتها.
وبعد ان انهينا كل شيء يتعلق بالزواج وخلوت بزوجتي العفيفة في اول ليلة في عش الزوجية،
اكتشفت شيئا لم يكن في الحسبان..!!
لم اصدق!!
رفعت نفسي بعد ان احسست بذعر وخوف رهيب واشعلت النور بسرعة!!
كيف تم خداعي ؟؟
احسست بالغرفة تدور برأسي نحو الاسفل،
وقدماي يلتصقان بالسقف
لم اعرف ماذا افعل هل اقدم على قتلها وانهي حياتها، ام اضع نفسي في مشنقة وانتحر
تباذرت الى مخيلتي لحظتها افكار غريبة وشعرت بخيبة امل كبيرة..
فسألتها والدموع تغلغل في عيناي عما حدث لها، فالدنيا تدور بي وانا احاول جاهد ان اتمالك اعصابي وافكر..
فحكت لي قصة طويلة عن مغتصبها...
ثم انهت كلامها بانها اخفت عني الموضوع كونها خافت ان اهجرها بعد ان احبتني واعتبرتني نفس حياتها الجديدة..
لم املك ان ابسم ببنت شفة ، فهممت بالانصراف من الغرفة لكنها تعلقت برجلي وهي تتوسل بالا اهجرها..
دموع تنهمر بغزارة من عيونها وحسرات تتافف بداخلي على هذا الموقف الذي وُجدت فيه..
ماذنبي انا؟ وما ذنب هاته المسكينة؟
انحنيت فامسكت بيديها ورفعتها من على الارض..
وبعد ان مسحت بيدي على خديها المتوردتين بالدموع،
همست في اذنيها ببضع كلمات ، فابتسمت
ثم اغلقت النور من جديد..
اسئلة نقاشية:
1- يعتبر البعض مرحلة التعارف قبل الزواج مرحلة اساسية تجعل الطرفين يكونان فكرة عن مدى انسجامها.
فهل انت مع او ضد هذا الامر ؟؟؟
2- احيانا نلجأ للكذب في علاقاتنا مع الغير. فما موقفك من ذلك؟
فهل انت مع او ضد هذا الامر ؟؟؟
2- احيانا نلجأ للكذب في علاقاتنا مع الغير. فما موقفك من ذلك؟
3- ماهي المتطلبات الاساسية التي يفترض على الاهل الاهتمام بها فمن يتقدم لطلب يد ابنتهم؟
4- تختلف عادات وتقاليد الزواج من مجتمع الى مجتمع بل اننا قد نجد تضاد في هاته التقاليد والعادات بين شريكين اثنين من نفس البلد يفكران في الارتباط.
فهل انت ممن يعيرون الاهتمام ويحترمون هاته العادات والتقاليد؟
5- في مجتمع اليوم نعرف العديد من الحالات التي تتعرض للغصب او الاغتصاب بالقوة او بالخداع،
ففي كلتا الطرق يتم سلبها اعز ماتملك.
فكيف هي نظرتك لهاته الحالة؟ وماهو الشيء الذي تستطيع ان تقدمها لها؟
6 - ماهو معيار مايسمى بالشرف عند الفتاة لديك ؟ وهل تكره ان يتم خداعك في موقف مثل هذا؟
هل تعلم بانه قد يلجأ بعض الحالات الى عملية جراحية لمعالجة الموقف قبل الزواج؟
ماتعقيبك بصراحة؟
0 commentaires:
Dí lo que piensas...