إلى أحدهم

أنت مطبوع في نفسي، أبوح لك، يوم كنت نائما وحدي، يوم كنت انتظر خروجي، يوم حتى اغلى الناس ما كلمني، يوم كنت أتألم الم الجسد،
يوم كنت حائرا لا ادري أين موقعي، رن هاتفي، صوت جميل كلمني، صوتك أنت يا أحدهم، وددت لو استطعت أن أعطيك ما اعطيت لنفسي
أحب ان أقولها لك يا أخا في الله احببتك، وجدك، نصحك رسائلك، زعلك كلها أحبها منك، على الأقل، أنت لا تتقن الصمت، و تعطي الحديث حقه،
نعم أنت ناصحي كل يوم، تحاول اخراجي من دائرتي المغلقة، تريد تكسير قيودي، ارجاعي لواقعي، تريدني فقط أن تعود لي الحياة، بل الحقيقة
أن أرجع للحياة، عدوك الآن عدوي و إن كان اغلى الناس، خصمك خصمي و إن كان أنبل الناس، صديقك صديقي و إن كان ألد أعدائي،
اطمئن لك القلب و العقل، شدتني لك طيبتك، كرمك على نفسي التي وقعت في أسحق درك، مددت لي يدك، و لم تنظر مني شيئا، و لا اجرا،
تريد ان تنتشلني، تريد أن تغرقني في حقيقة، حقيقة أنكرها و لا أريدها، حقيقة أمقتها، حقيقة لا تحتملها أي نفس ذكر، فما بالك بنفس رجل،
تتقن الحديث، تتقن النصح، تتقن الدعابة، تتقن حتى الصمت لكن في مكانه فقط، ليت اغلى الناس مثلك، أو تسمع لك،
شكرا لك، و لله فيك دعائي
أحبك في الله و كفى الله شهيدا

0 commentaires:

Dí lo que piensas...

liniwih

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...