هو الذي يفكر ر ام الامور تعكر


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

أما بعد 
جاء و لا اعلم من أين هو ولكنه أتى ولقد أبصر قلمه وبداء يكتب 
وسيبقى يكتب شاء هذا أم أبى كيف جاء؟ كيف أبصر طريقه؟ لست أدري....
وطريقه ما طريقه ؟ أطويلٌ أم قصير؟ هل يبقى أم يهرب فيه ويغور؟ هو سائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقف والدهر يجري؟ لست أدري....
هو حرٌّ طليقٌ أم يسيرٌ في قيودْ؟ هل هو قائد نفسه في حياته أم مقودْ؟ هل يستطيع ام يعجز؟
الامور تعكر ام هو الذي يفكر؟
أتمنى أنني أدري ولكن

لست أدري....
هناك شخص يعجز عن تلبية رغبته وتزداد الأمور تعكر عندما يواجه صعوبات مادية اوعوامل أخرى وتجعله يعيش حالة الضغط النفسي او «ضغطات اخرى .»او ذات الارتباط وثيق مع الوضع الأسري غالبا ما يواجهون المشاكل مع الاسرة التي يعترضون لها بطريقتين اثنتين إما بإيجاد حلول جذرية معهم او بالهروب منهم اومحاولة تناسيهم،
لكن عندما لا تحضر هذه الحلول الجذرية ولا يستطيع في الوقت نفسه الهروب قد يجد نفسه في وضعية «حرج». ويوضح أحد المختصين في علم النفس أن أهم العوامل المؤدية للشعور
ﻭﺍﻻﺴﺘﻬﺩﺍﻑ ﻟﻠﺤﻭﺍﺩﺙ، ﻭﺍﻟﺼﺭﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺠﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﺩﻭﺍﻨﻰ، ﻭﺴﻭﺀ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ، ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤـﻥ. ﺃﺸﻜﺎل ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ
.... 
ﺍ ﻻ ﻴﺘﺠﺯﺃ ﻤﻥ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺭﺒﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺠﻌﻠﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﻤـﺴﺘﻭﻯ .... ﻭﺒﺭﻏﻡ ﺃﻥ
 ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﺒﺎﻟﻀﻐﻭﻁ ﻗﺩ ﻨﻤﺎ ﻭﺘﺭﻋﺭﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﻤﺜل ﻋﻠـﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻉ .... ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻀﻐﻭﻁ. ﻤﻔﻬﻭﻡﺍﻟﻀﻐﻭﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺘﻌﺭﻴﻔﻬﺎ. ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﺅﺩﻴﺔ. ﺇ. ﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ. ١٣. ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻤﻭﺠﻭ. ﺩ ..... ﺃﻜﺜﺭ ﺇﺜﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﻌﻭﺭ

مع صاحبه مما ينتج عنه من مشاكل من شأنها أن تؤثر على مستقبله المهني. او كثرة الخلافات مع الزوج أو الزوجة أو أحد أفراد العائلة مع الأب خاصة او أحد الإخوة. او غير ذالك ....
وتزداد الأمور تعكرا عندما يواجه صعوبات يعجز فيها عن تلبية رغباته . او عدم التأقلم مع واقع الاسرة هذا فإن عدم قدرة الفرد على الاندماج وسط المحيط الذي يعيش فيه....
وعدم السعادة أحيانا كلها تولد ضغوطا نفسية إن لم يسارع بإيجاد حلول لها قد تؤثر على توازنه وتوازن الأسري (انشقاق الآسرة مثلا) وعلى علاقاته داخل المجتمع....
عندما نفكر ملياً قد نجد مثل هذه المشاكل ربما تنتج عن التركيزاوعدم التنمية او القدرة الفكرية والعقلية او على تلبية حاجة واحدة أو أكثر من الحاجات . وعندما يعجز عن تلبية واحدة من الحاجات فإنه يتؤثر في حياته المعيشية وتجده ينخفض ويضطر لاستهلاك طاقته الذهنية والبدنية و لا يستطيع التلبية الحاجة الناقصة له ....
وذلك ربما يريد اكمال دراسته ولم يستطع. أو عدم التفاهم مع الناس او من خلال المصادر المختلفة للمعرفة سواء من خلال ثقافة لكي يستطيع أن يطور حياته و نفسه او يحتاج الى من يساعده او غير ذالك من العوامل ....
كل هذ وذاك الاحتياجات فان لم يجدها ربما يتؤثر في حياته،

برأيك كيف يوفق بينها ويحقق التوازن المطلوب ؟
بمعنى آخر: ما هو الحل ؟
اننا كائنات حي اجتماعية اقوياء نابض بالحياة نحتاج أن نحِب وأن نُحَب فكيف؟
كلمة حرة عن الموضوع؟

0 commentaires:

Dí lo que piensas...

liniwih

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...