التجاهل من الاخطار التي تهدد الحياة الاسرية

أقوى العروض وأجمل طعم والسعر طبعا على أد الايد


التجاهل والنسيان عدو خفي يتسلل إلى الحياة الزوجية في مظاهر متكررة قد لا يتنبه لها الزوجان حتى إنه ليصنع من الأشياء التافهةمشكلة عظيمة!!


* بعض مظاهر التجاهل والنسيان.-
- عدم الثناء والمدح عند حصول التغيير والتجديد في أي جانب من جوانب الحياة الزوجية.هذه  امراءة  يائسةتقول..زوجي لا ينتبه ليّ !!
 بقدرما أقضي وقتاً طويلاً أمام المرآة أتجمّل فيها وأتزين لزوجي لكنه يتجاهلني!!لا يدري ما ذا لبست..ولا تجذبه رائحة العطور التي أغرق بهانفسي إ ا!!كلما شعرت بتجاهل زوجي أحاول أن أستخرج منه كلمات الانتباه!!مرّة لبست لبساً جديداً..لم ينتبه..سألته ما رأيك بهذا يا زوجي العزيز!!قال: ما أجمله وأروعه !!ثم بادرني بسؤال - وليته ما سأل - من أين لك هذا؟قلت بخيبة: نسيت!!هذا هديتك لي يوم قدمت من سفرك!! 
- تجاهل الزوج لزوجته أمام أهلها أو أهله وتجاهلها له أمام أهله أو أهلها.وكأن عواطف الزوجية ومشاعرها لا تكون إلاّ بين جدران البيت بل في أضيق من ذلك!!إن الزوجة حين تشعر من زوجها أنه يقدّرها أمام أهله أو أهلها فإن ذلك يزيد من رصيد الحب بينهما. 

 - عدم الاهتمام بالوعود والمواعيد بين الزوجين.فربما أن أي ظرف - ولو كان تافهاً - يصرف الزوج عن موعد له مع زوجته!!
 وكسل الزوجة وتثاقلها وعدم احترامها لمواعيد زوجها ربما يزيد من تناقص رصيد الحب بينهما!! 
- تجاهل الأمنيات!!قد تتمنى الزوجة على زوجها شيئاً ما - قد يكون في نظره تافهاً - لكنه عندها شيء له شأن!!إن تجاهل بعض أمنيات زوجاتنا فيما نستطيع أن نحققه لهنّ يُرخي على حياتنا حُجباً قد تتكاثر حتى تحجب عنّأ إشراقة الحب.
لقد كان - صلى الله عليه وسلم - كما وُصف - مع زوجته عائشة - رضي الله عنها -: هيناً ليناً إذا هوت شيئاً تابعها عليه.
 - الاستجابة للاصدقاء والهوايات والتشاغل بها عن الأهل والأولاد.(أنتر نت - أصدقاء - استراحات… ) 
- التجاهل والنسيان في جانب المشاركة الإيمانية بين الزوجين.فالزوج لا يشارك زوجته بعض البرامج الإيمانية إنا تجاهلاً أو نسياناً، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلّمنا أن التعاون على البر والهدى مما يزيد الألفة وينزّل الرحمة على الزوجين.يقول - صلى الله عليه وسلم -: «رَحِمَ الله رَجُلاً قامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فيوَجْهِهَا المَاءَ. رَحِمَ الله امْرَأَةً قامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ في وَجْهِهِ المَاءَ»
عدم تفعيل جانب الاستشارة بين الزوجين.فالزوج يستقل باتخاذ قراراته، والزوجة كذلك.. ربماالأمر يعود إلى اعتداد أحدهما برأيه وتجاهل الآخر!!لقد كان أهل الجاهلية في مكة لا يعدّون النساء شيئاً ولا يدخلونهن في أمورهم، حتى جاء الإسلام وجعل للنساء شأناً يقول عمر - رضي الله عنه -:كنّأ في الجاهلية لا نعدّ النساء شيئاً فلما جاء الإسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقّاً من غير إن ندخلهن في شيء من أمورنا!

إن الحياة الزوجية بقدر ما يمتعها التجديد ونفض الرتابة، فإنه يزيد من بهاء متعتها التمتع بمخزون الذكريات الجميلة وتذكرها والتفاعل العاطفي والمشاركةوعدم التهميش والتجاهل!


 هل التجاهل خطريهدداستقرارالحياة الزوجية يجب القضاء عليه؟ماهي الحلول المقترحة؟


نريد تعليقاتكم 

0 commentaires:

Dí lo que piensas...

liniwih

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...