~~ ماذا تفضل؟ صديق أم صديقة؟

 
أهلا صديقي..
 
نحن جنس سبق و قال فينا الأخ كريم "نديم الجرح" في موضوعه السابق أننا حساسون كما الجنس الآخر
و أن لنا عاطفة و قلبا
نحن رجال بحمد الله يحافظون على كلمة الصداقة أكثر مما قد تفعل حواء، لمزايا كثيرة فينا كخصال تجمعها الرجولة، و من بينها الكلمة و الوعد
الالتزام
و هذا ما يديم الصداقات و
لكن ربط الصداقات بيننا يتباطئ كثيرا لاضمحلال الثقة في وقت اضمحلت فيه تلك القيم و المبادئ التي تعطي للرجولة معنى و وجودخلال تواصلنا عبر النت ، هذا الاعلام الالكتروني السريع نبحر فنادرا جدا جدا أن تصادفنا زوارق ذكورية تلقي السلام و تقول أنها تود أن تعقد صداقة..
يحدث هذا كثيرا بين الجنسين لكننا لا نأخذ زمام المبادرة للتعرف على آدم آخر مع أن الافادة الحقيقية هي في مجاراة الكبار في صداقتهم و في التعرف على الاقلام النيرة و المستويات الأعلى من مستوانا..
 
شخصيا أحب أن يقول لي أحد أهلا بصديقي أو عبارات مثيلة من قبيل" أخوك فلان مسرور بالتعرف عليك"
أي نعم الصداقة بيننا أضحت نادرة خصوصا في الأنترنيت فأضحت حواء فقط هي الرابط الوحيد بيننا في التواصل الاجتماعي و نتصادف و نتعارف صدفة أو لمصلحة ما
إلا من رحم ربي:
 
خلال 10 سنوات لي على الأقل في ستارتايمز مثلا ، و كتجربة متواضعة تعرفت على منتدياتيين بالجملة يبلغ عددهم المئة فلم أندم قط على ذلك.
 
إن الطبيعة البشرية لجنسنا جعلت منا أناسا يسعون إلى الرقة فقط مع أن الرقة موجودة في صدق تعاملاتنا و حسنها ، فالصداقة المثمرة وثود للمعرفة و مصدر المعرفة دوما هو : "الآخر"..لهذا قلت الصداقات الذكورية عبر النت مقابل تقوية الصداقات مع الجنس الآخر الذي لم يتمكن من ربطها في الواقع أمام تحديات ثقافاتنا الســـــــليمة الصائبة في هذا الإطار
 
فما رأيك أيها القارئ لأسطري هل صداقاتك مع الرجال في النت أكثر من صداقاتك مع حواء؟
ليس الأمر عيبا لكن لماذا تقل الثقة في آدم عبر النت و توضع في حواء؟
 
مساحة حرة لقلمك للتعبير و التحليل:

0 commentaires:

Dí lo que piensas...

liniwih

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...