هل ترانا فعلا نحيا مع امالنا؟


مع اخر شهقة فينا....تسرح الروح الى عالم لا مثيل له،فضاء خصب معتمر الإخضرار يستكين فيه بعض 
من الرماد الخجول و بداخله نار تهمس بإختناق الاحتضار زبد الرحيل،،فتُهيج النفس خواطرا على انغام تتخافت 
فتتكالب بفجاءة العشوائية التي تريد،ليبْصُر بعض من الأمل الغريب بصورة الكمال وصورة الوجود المطلق، 
فما يعشق النَفَسُ فينا الا ان يزاحم بعضه ببعض و يضرب عنقود الخيال طاردا كل دمعة تبكي الموت، 
كأن ذلك العشق في حب الحياة و العودة من جديد الى تداراكات الفرح و الحزن 
ثم شيء من السذاجة و بعض من الرذيلة المسموحة الممسوحة، يُبطن تجويفنا على انه باقٍ فينا ما دام هو قد اراد، 
ولا مجال لترك الثوابت في هاته الحياة دون امر منه،ولا سليل ليضاهيه،بُداً!!،مادام انه الحاكم فينا يأمرنا فنخضع 
ثم يحكمنا فننقاد كيفما هو اراد،فتُرد الينا ارواحنا بقوة النحر،تُعاد بعد ان كانت في عالمها السرمدي المخملي، 
لا ثابت يقيده ولا بشر يُدنسه ببعض من الجفاء الجميل،و الحنان المقيت الهجين!!عالم تَشخُص فيه 
الابصار و تهيج مقلة العين حد البكاء دما لا لألم فانٍ قد يُصيبنا،او بقلائل الضغوطات التي ترهقنا 
و انما لسذاجتنا القديرة و لجلالة ملكة الحقيقة التي تمردنا عليها فما ابصرناها حين ضحكت وما عرفناها 
الا حينما بكت،لعديد الكذب المقنع بإتقان،لقليل الحب الصادق الرقيق و لِقِلالِ الاخلااق التي تحيي النفس 
ولو كانت بسمة هنيهات زمن صادق بريئ عذري!! 
هكذا هي الحلقات في ترتيباتها،عشوائية بغيضة حميدة،مختلفة المنزلات صادقة في كذبها،بليدة عاشقة كارهة، 
تتزاحم فيها المتناقضات و نزاحم نحن فيها الشروحات! 
اترانا نلوم الزمان؟نلوم جسد يشابهنا؟ نلوم مشاعر قد نذهب الى التفنن فيها قبل ان نمسح سهام صيدنا من دم الجريح؟ 
لا مجال للجواب مادام  الكيان غير ثابت،متزحزح بتناقضه الثنائي بين جنسين من الانس،
لنبقى على امل الحياة بحق وان كان مجرد سحاب قد نراه دونما ان نمسك به، 
.... 
فهل ترانا فعلا نحيا مع امالنا؟ 

0 commentaires:

Dí lo que piensas...

liniwih

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...